خلال العهد العثماني كانت جميع المحاكم بمختلف اختصاصاتها تسمى المحاكم الشرعية وكانت هذه المحاكم تنظر في مختلف أنواع القضايا المدنية ( بيع وشراء وايجار ومطالبة بأموال ..الخ) والجزائية ( سرقة و زنى وقتل ...الخ ) والشرعية ( زواج وطلاق ونسب وارث ..الخ ) وكانت هذه المحاكم تنظم الوكالات بما يشابه عمل الكاتب بالعدل حاليا.
كانت المحكمة الشرعية الرئيسية بحلب جانب جامع المهنمندار ( جامع القاضي ) في حي الفرافرة، وكانت جميع الدعاوي بكافة أطرافها وملابساتها تكتب في سجلات هذه المحكمةو تحفظ خلال مئات السنين.
تم نقل هذه السجلات الى مركز الوثائق في دمشق ( دار خالد العظم) وقامت احدى الجهات باختيار عدد كبير من هذه السجلات وليس جميعها وأمضت سنتين بتلخيص قراراتها بشكل موثق متقن .
وأنتجت ملفات الكترونية تقارب الثلاثة آلاف وستمائة صفحة تعتبر كنزا توثيقيا لدراسة الأحوال المالية والاجتماعية و التجارية وحركة العقارات وعمل نظار الاوقاف ..الخ من جوانب مختلفة لتاريخ مدينة حلب.
تعتبر هذه السجلات مصدرا رئيسيا هاما قام العديد من البحاثة بالاستناد اليه في ابحاثهم ورسائلهم لنيل الماجستير والدكتوراه في شتى مجالات تاريخ مدينة حلب.
للحصول على ملف بصيغة pdf لنتيجة عمل هذه الجهة البحثية لمجلدات منتقاة من سجلات المحاكم الشرعية بحلب - من عام 1554م حتى 1918م
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد