نقدم لكم الاعداد النادرة لجريدة سورية الجديدة التي غطت النصف الثاني من عام 1920 الحافل بالاحداث التاريخية بعد بدء الانتداب الفرنسي على سوريا .
تناولت الجريدة افعال الانتداب الفرنسي الايجابية والسلبية.
صاحب الجريدة حبيب كحالة مواليد دمشق 1898 وهو الصحفي الدمشقي الذي اشتهر بمجلته الاسبوعية المضحك المبكي، كان قد أصدر عام 1918م وكان في العشرين من عمره بالتعاون مع توفيق اليازجي جريدة "سورية الجديدة" المقربة من الحكم الفيصلي حينها. كتب في هذه الجريدة الصحافي اللامع نصوح بابيل صاحب جريدة الايام لاحقا.
قامت السلطات الفرنسية عام 1926 بإغلاق جريدة سوريا الجديدة بسبب اتهامها بالتعاطف مع رجال الثورة السورية الكبرى وخاصة مع سلطان باشا الأطرش .
درس حبيب كحالة الاقتصاد في الجامعة الامريكية ببيروت.
إنتخب نائباً عن دمشق ممثلاً عن الحزب الوطني في أول إنتخابات نيابية جرت في البلاد بعد جلاء الانتداب الفرنسي، وحافظ على مقعده حتى وقوع الإنقلاب الأول سنة 1949. كما تم إنتخابه عضواً في المجلس الملّي الأعلى لطائفة الروم الأورثودوكس.يذكر أن شقيقة حبيب كحّالة كانت متزوجة من سهيل الخوري، نجل فارس الخوري.
توفي حبيب كحالة عام 1965م.
للراغبين بالحصول على مجلد السنة الثانية من جريدة" سورية الجديدة" عام 1920 في ملف pdf.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد