قلة من ينظرون لفارس الخوري كمحامي واستاذ قانون في الجامعة السورية ويرون فيه السياسي السوري ورئيس مجلس النواب والدبلوماسي في الأمم المتحدة .
في الكتاب الذي تعرضه دار الوثائق اليوم تتضح صورة رجل القانون فارس الخوري الذي قام بتأليف هذا الكتاب وتدريسه لعدة سنوات في الجامعة السورية وهو الاسم القديم لجامعة دمشق.
ويمكن تصفح فهرس الكتاب المرفق لمعرفة المواضيع الواردة فيه.
ما يزال البحث في خلفيات الشخصية المتناقضة لفارس الخوري وهو الريفي الفقير اللبناني الذي انتقل لدمشق وانتسب لطائفة مسيحية هي البروتستانتية ذات العدد المحدود من الاتباع نسبيا في سوريا والذي كتب عنه أعداؤه السياسيين كخالد العظم الذي ذكر في مذكراته ان الخوري كان مهادنا في مواقفه ويميل للجهة الرابحة دوما دون ان يقاتل حتى النهاية. بينما رفعه مؤيدوه وخاصة من جماعة الكتلة الوطنية واعتبروه القمة التي لم يل إليها أحد في الوطنية ونبذ الطائفية .
لعل هذا الكتاب يضفي بعض الضوء على الجانب القانوني من حياة الشخصية الاشكالية لفارس الخوري.
للاطلاع على الكتاب بصيغة pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد