المؤلف لبناني الأصل مصري المولد وهو ابن اخت اللبناني فارس نمر مؤسس وصاحب جريدة المقطم المصرية التي صدرت في بدايات الاحتلال الانكليزي لمصر، والتي اعتبر الكثيرون أنها موالية للانكليز، وأن ممولها الرئيسي اللورد كرومر المعتمد البريطاني، بعد وفاة فارس نمر تصدر لتحريرالمقطم خليل ثابت والد مؤلف هذا الكتاب، ثم تولى تحريرها كريم ثابت مؤلف هذا الكتاب وهوعن الدروز والثورة السورية وسلطان باشا الأطرش.
صدر هذا الكتاب إبان الثورة السورية الكبرى عام 1925م ورصد أحداث هذه الثورة من المنظور الفرنسي ومن المنظور السوري للثوار في آن معا.
وذكر ثابت في كتابه أن أصول آل الأطرش الكرام زعماء جبل العرب من بلدة بريف حلب الغربي وأن كنيتهم القديمة كانت "العكس ". لم يصدر الجزء الثاني من الكتاب.
لعل من المفيد الاطلاع على وجهة نظر صحفي لبناني مصري موال للانكليز في أحداث الثورة السورية الكبرى التي عاصرها هذا الصحفي وكتب عنها في وقتها. ومن المفيد الاطلاع على بقية أقسام الكتاب والمواضيع التي طرحها والمفصلة في الفهرس المرفق.
كما كتب هذا الصحفي كتباً عن محمد علي وعن ثورة عبد الكريم الخطابي في العراق وعن الملك فؤاد وعن سعد زغلول وعن مصطفى كمال أتاتورك وترجم كتابا عن الامبراطور الالماني غليوم الثاني.
في عام 1942م عين الملك فاروق مؤلف الكتاب كريم ثابت مستشارا صحفيا له، ليكون قناة اتصال بينه وبين الانكليز، وعندما قامت ثورة يوليو في مصر سجن كريم ثابت بعد اتهامه بفضيحة مالية صحفية حيث كتب مذكراته عن حياته مع الملك فاروق. أخلي سبيله وبقي في الاقامة الجبرية في منزله حتى توفي كريم ثابت عام 1964م.
للحصول على كتاب كريم ثابت عن سيرة سلطان باشا الاطرش
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد