البحث في محتوى الموقع
إصدار مطبعة الاهرام بمصر1879م - أمين بن إبراهيم شميل
بعدما استلم السلطان عبد الحميد الحكم في السلطنة العثمانية تعرضت السلطنة لهزيمة شنعاء أمام الروس ووصل الجيش الروسي لحدود مدينة استانبول وقام الانكليز بالتدخل لانقاذ السلطنة بعدما تم فرض معاهدات ثقيلة الوطئة على السلطان عبد الحميد.
كانت هذه الهزيمة المسمار الاكبر في نعش السلطنة التي سميت الرجل المريض وتم طرح قضية اقتسام السلطنة بما عرف بمصطلح المسألة الشرقية.
هذا الكتاب النادر تمت كتابته في تلك المرحلة بالضبط لذلك يعتبر مصدرا مهما لدراسة تلك الفترة كما ان مؤلفه أمين شميل هو كاتب وباحث ومحامي وصحافي وتاجر، ولد في كفرشيما (بلبنان) عام 1828م، سافر إلى انكلترا عام 1854م واشتغل بالتجارة وجمع ثروة كبيرة، عاد من إنكلترا لمصر وعمل محاميا وصحافيا، وأنشأ في القاهرة مجلة (الحقوق) الاسبوعية عام 1886م، وتوفي في القاهرة عام 1897م.
وهو على اطلاع كبير بالسياسة الانكليزية والعثمانية و الاوروبية معا.
وقد استعرض في كتابه هذا الذي صدر بجزئين متتالين تاريخ الشرق عامة ثم انتفل لاستعراض احداث تولي السلطان عبد الحميد السلطنة والهزيمة الكبرى واسبابها. وقد قمنا بدمج الجزئين معا ويمكن تبين كافة الموضوعات من الفهرس المرفق.
للحصول على كتاب الوافي في المسألة الشرقية بجزئيه
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
