تعتبر رواية " وداد من حلب " لطبيب الاسنان د. قحطان مهنا من الروايات التي غطت احد الجوانب الاجتماعية في مدينة حلب وخاصة حي الجميلية
ورواية «وداد - من حلب» تتحدث عن النسيج الاجتماعي لسكان مدينة حلب، قبل وأثناء هجرة اليهود منها، وما آلت إليه أوضاع المدينة والمنطقة بعد حرب 48 في فلسطين، مزجها الكاتب خلال فترتين زمنيتين 1947 و2001 عبر حدثين مهمين.. هجرة اليهود إلى فلسطين، وسقوط برجي مركز التجارة العالمي.
وقد تم تحويل الرواية الحلبية الى مسلسل تحت عنوان «حدث في دمشق» سيناريو عدنان العودة وإخراج باسل الخطيب
الدكتور قحطان مهنا هو طبيب أسنان، عمل أبوه ضابطاً في الجيش قبل الاستقلال وبعده، تنقل في عدة محافظات بحكم عمل والده، إذ ولد في حماة، ودرس في حلب، وعمل في اللاذقية، الأمر الذي جعله يتعرف على الكثير من الناس ويلاحظ اختلافاتهم الفكرية والحياتية، وهو ما أغنى روايته.
رواية «وداد - من حلب» كتبها بعد أن تجاوز السادسة والستين من عمره، وأنجزها في أربعة شهور .
يبحث الكاتب في قضية فلسطين ويرينا وجهات نظر العرب واليهود بالهجرة، كفؤاد اليهودي الذي يحلم بإنشاء دولة يهودية، وداد، زوجته اليهودية أيضاً.. العاشقة الكبيرة لحلب ولزوجها ولحبيبها، والتي تنتمي بقوة للمكان الذي عاشت وكبرت فيه، والتي لا تريد تركه.. ولا تتركه إلا مضطرة.
أيضاً هناك وجهة نظر بطل الرواية رأفت ويمثل فلسطين، والذي يسمع باهتمام كل وجهات النظر السابقة .. دون أن يتخلى، ولو للحظة، عن قناعاته.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد