نقيب مدارس التعليم الخاص بحلب
بعدما تم حرق بعض المدارس الخاصة في حلب عام 1956م نتيجة خطف فرنسا للمناضل الجزائري بو مدين وما تلاه من احداث العدوان الثلاثي، وبعدما احرق العوام مدرسة الفرنسسكان و المحبة واللاييك في حدث مؤسف، صدر قرار تشجيعي لهذه المدارس المحروقة رقم 566 تاريخ 18 حزيران عام 1957 عن رئاسة الوزراء السورية ومنحها ميزة تقديم الامتحانات العامة باللغات الاجنبية.
ثارت ثائرة بقية المدارس الخاصة غير التابعة للارساليات التبشيرية.
أصدر اتحاد هيئات التعليم الثانوي في سورية بيانا يستنكر هذا القرار واعتبره متناقضا مع المصلحة القومية العليا.
بادرت نقابة مدارس التعليم الخاص بحلب لاصدار كتيب بعنوان "الكتاب الأسود" شجبت فيه قرار مجلس الوزراء وناشدت رئاسة الجمهورية ومجلس النواب بالرجوع عنه. ومنع هذه المدارس الخاصة التي تدرس اللغات الأجنبية من ميزة تقديم الامتحانات العامة باللغة الأجنبية.بل دعت إلى تأميم هذه المدارس باعتبارها اوكارا استعمارية .
وهذا ما حصل تدريجيا خلال السنوات اللاحقة فصدرت قرارات الاستيلاء المؤقت او الاستيلاء الدائم على هذه المدارس التي تراجع دورها التعليمي تدريجيا.
لدراسة ظروف وأسباب تراجع المستوى التعليمي في بلادنا لابد من الاطلاع على جميع المراجع المتعلقة بهذا الموضوع وخاصة هذا " الكتاب الأسود"
بقلم المحامي علاء السيد
للحصول على نسخة من كتيب "الكتاب الأسود"
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد