يعتبر كتاب "سكوت سراي" الذي وضعه بول كوبلنز والذي حمل عنوانا ثانيا هو :
"حقائق ووثائق لم تنشر عن الثورة السورية الكبرى 1925" من أهم الكتب التي نشرت عام 1936 خاصة أن مؤلفه كوبلنز كان كاتما لاسرار الجنرال ساراي ومقربا منه.
اتّصفت شخصية الجنرال موريس ساراي Maurice Paul Emmanuel Sarrail بالعلمانية ولذلك تم اتهامه بالعنصرية ضد كل ديانة وإكليروس، وأشيع عنه تابعيته للماسونية، وذلك بسبب اغرب قراراته التي جاء فيها أنّ «الحاكم» (الفرنسي) لن يأخذ الاعتبار الطائفي بعد الآن في انتخاب المجلس التمثيلي اللبناني أي انه كان ينوي إلغاء الطائفية السياسية في لبنان.
تم تعيين الجنرال ساراي مفوضا فرنسيا ساميا على سوريا ولبنان إثر تبدل الجو السياسي في فرنسا، الناجم عن انتخابات عام 1924، الذي أوصل التحالف اليساري إلى الحكم، شهد حكم المفوض السامي ساراي العديد من التطورات السياسية والعسكرية سواء في لبنان أو في سوريا
أهم تلك التطورات كانت الثورة السورية الكبرى التي انطلقت في تموز عام 1925 في جنوب سوريا، ثم ما لبثت ان عمّت المناطق السورية واللبنانية أيضاً.
فأجمع الرأي على تدمير دمشق بعد أن سيطر الثوار على أكثر أحيائها، وسافر ساراي إلى دمشق ليشرف بنفسه على تدمير المدينة، فأمر بقصفها في 18 تشرين الأول عام 1925.
استمر القصف ثلاثة أيام من عصر يوم الأحد 18 تشرين الأول إلى مساء الثلاثاء في 20 تشرين الأول فهدمت المتاجر وحرقت المنازل ودمرت البيوت الدمشقية الأثرية، وسقط أكثر من 1500 ضحية نتيجة القصف.
عمل ساراي على تأكيد فصل لبنان وعزله نهائيا عن سوريا.
في عهده أُقرّ الدستور اللبناني في المجلس النيابي، وقد كرّس وجود الانتداب الفرنسي على لبنان.
وبعد مدة في كانون الاول من عام 1925 تم استبداله بمفوض سامٍ مدني وهو بارون هنري دو جوفيني Henry de Jouvenel
للحصول على ملف PDF لهذا الكتاب النادر.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد