ولد يوسف حنا العيسى في فلسطين عام 1870 ودرس في المدارس اللبنانية الارثوذكسية.
بدأ عمله الصحفي بالتعاون مع قريبه حنا عبد الله العيسى لاصدار جريدة "الاصمعي" الفلسطينية عام 1908م.
ثم بكتابة الافتتاحية اليومية لجريدة فلسطين التي انطلقت عام 1911 لصاحبها ابراهيم العيسى
وعندما نشبت الحرب العالمية الاولى، سيق الى الديوان العرفي في دمشق ليحاكم هناك بتهمة الدعوة الى انصاف العرب وتحريرهم من ظلم الاتراك.
وظل في سجن دمشق، الى ان زال الحكم العثماني ثم انتقل عام 1918 لدمشق وأصدر جريدته الشهيرة ألف باء عام 1920م.
اشتهر أيضا بأنه أطلق لقب "بدوي الجبل" على الشاعر السوري "محمد سليمان الأحمد" عندما سئل يوسف العيسى عن سبب تسمية جريدته بهذا الاسم " الف باء" فقال "أننا معشر العرب ما زلنا في أول أبجدية السياسة العالمية، ولم نحفظ من حروفها سوى حرفي ألف و باء".
جعل شعار الجريدة "كن في تفقد عيوبك كعدوك".
وكانت تصدر بشكل يومي في أربع صفحات، وبعد عدة سنوات صارت تصدر ضمن ثماني صفحات، وقد استمر في إصدارها حتى وفاته عام 1948م ليكمل ابنه إصدارها.
احتلت ألف باء رأس لائحة الدوريات الدمشقية واستمرت مع «الأيام» و«القبس» في الصفوف الأمامية للصحف السورية.
عمدت عدة جهات لنسخ هذه الاعداد وجعلها متاحة للعموم وعملنا في دار الوثائق على اعادة تبويبها وتصنيفها وإعدادها للتحميل.
للراغبين بالحصول على المجلد الثالث من جريدة "ألف باء" للاعوام 1922 -1924 المؤلف من 975 صفحة في ملف pdf.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد