مبنى الفرنسسكان : قصة وصورة نادرة
عندما توفي الخواجة رزق الله غزالة عام 1926 م وهو صاحب الدار الكبيرة في العزيزية والتي تحولت لمقر نادي حلب الشتوي وكان ثريا كبيرا نتيجة لعمله في الصرافة وتم جرد تركته فتجاوزت حينها امواله النقدية المائتي الف ليرة ذهبية وهو مبلغ خيالي في ذلك الزمن.
لم يكن للخواجة غزالة المتزوج من السيدة ماري اسود أولاد.
وكان قد كتب وصية قديمة ترك فيها ثروته لاولاد اخوته.
بعد دعاوى كبيرة رافع فيها محامون من سوريا وفرنسا ورثت زوجته حوالي الخمسين ألف ليرة ذهبية .
كان شقيقها الراهب الفرنسسكاني نيقولا اسود فاقترح عليها ان تقوم بالتبرع بهذا المبلغ بالكامل للراهبات الفرنسسكانيات لبناء دير وكنيسة ومدرسة داخلية وميتم للفتيات ومطبخ مجاني للفقراء في منطقة حي السبيل.
قامت هذه السيدة الفاضلة بالتبرع وبدأ البناء عام 1929 وتم افتتاح القسم الأول منه عام 1932 وتتالى بعدها بناء بقية الاقسام.
وتبدو المنطقة المحيطة به خالية تماما من البناء.
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد