صورة نادرة لدرب العربية 1899: في نهاية القرن التاسع عشر ومع دخول حلب عصر الحداثة ووصول أول الحناطير إليها كانت الحاجة ماسة لتوسيع الازقة في أحياء حلب القديمة والتي كان التنقل خلالها بالسير على الاقدام او على الحمير البيضاء للاثرياء والحمير العادية لعامة الناس.
( من كان يملك حمارة بيضاء كمن يملك مرسيدس آخر موديل حاليا)
لم تكن أزقة حلب القديمة تتسع للحنطور، فتقرر شق أول جادة عريضة بحلب بعرض عشرة أمتار ما بين السرايا القديمة مكان المديريات الرسمية ( جانب مطعم بيرويا حاليا) وساعة باب الفرج وكانت تقع نسبيا خارج المدينة وقريبة من الأحياء الحديثة كحي الجميلية ذو الجادات العريضة. وأطلق عليها رسميا اسم طريق العربية.
كان شق الجادة يستلزم هدم الدور على طرفيها وقام الوالي العثماني بذلك وبدأت الجادة تصل ل عوجة السجن القديم ثم تنحدر باتجاه باب النصر وصولا لخندق المدينة الذي بدأت أعمال طمره وتحويله لجادة عريضة سميت جادة الخندق.
الصورة النادرة المرفقة لأعمال الهدم وشق الطريق ويظهر فيها حنطور الخواجة ماركوبولي وهو من أوائل الحناطير الشهيرة في المدينة.
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد