الشايدان هو الابريق القديم المخصص لصنع وشرب الشاي قديما، يعتبر الشاي القادم من شرق آسيا تاريخيا مادة نفيسة غالية الثمن ولم يكن من الوارد أن يغلى مرة واحدة ثم يرمى كما هو الحال اليوم فكان الحل هو صنع وعاء معدني مزدوج العبوة تخصص الصغيرة منها لصنع خميرة الشاي المكثف والتي يضاف اليها من الوعاء الثاني الماء المغلي ليمدد ويشرب ويسخن الشاي في هذا الوعاء بالفحم الذي يوضع بداخله. لاحقا تم تطوير هذا الشايدان ليوصل بالكهرباء ويسخن بوشيعة خاصة.
تم التفنن بصنع هذا الوعاء الشايدان وكانت تتم زخرفته باشكال مختلفة والنوع العادي يصنع من النحاس الناقل للحرارة ويلبس احيانا بماء الفضة ويوضع للعرض في حال كان مزخرفا ومصنوعا باتقان.
زال استعمال هذا الشايدان في بلادنا مع تدفق ورخص مادة الشاي منذ مطلع القرن العشرين بينما بقي سائدا في تركيا مثلا لارتفاع سعر هذه المادة هناك.
من الجدير بالذكر أنه توجد في قيرغيزستان الواقعة في اسيا الوسطى مدينة تحمل اسم شايدان.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد