في عام 1835م تم تعيين القنصل الأمريكي لأول مرة في حلب في العهد العثماني.
كان القنصل الامريكي في حلب حتى عام 1908م المرحوم فريدريك بوخه، في ذلك العام تم رفع مستوى التمثيل القنصلي الامريكي بحلب وأضحى للقنصلية دورا تجاريا هاما في التصدير من حلب إلى الولايات المتحدة وكانت أهم الصادرات هي جذور نبات العرق سوس الطبيعي.
اغلقت القنصلية الامريكية بحلب عام 1923 م في بدايات عهد الانتداب الفرنسي.
في 7 أيلول عام 1944 في أواخر عهد الانتداب الفرنسي على سوريا اعترفت الولايات المتحدة باستقلال كل من سورية ولبنان وتبادلت هذه الدول التمثيل الدبلوماسي ، وفي 27 آب 1952 قامت الولايات المتحدة برفع التمثيل الدبلوماسي في سورية إلى سفارة.
في عام 1957 افتتحت دولة الولايات المتحدة الأمريكية قنصليتها من جديد في حلب وبعدما تم استئجار حديقة بناية المرحوم محمد سعيد الزعيم الواقعة خلف مدرسة الفرنسسكان لتكون مقرا للقنصلية، وكان القنصل حينها ريتشارد مورفي مساعداً للقنصل العام الأمريكي ألفريد اثرتون، الذي سكن مع عائلته في الطابق الثاني من ذات البناء، بقيت القنصلية فيها حتى أوائل الستينات، عندما انتقل مقر القنصلية الى حي السبيل من جديد حوالي عام 1964إلى الفيللا التي بناها الدكتور عبد الرحمن كيالي أحد زعماء الكتلة الوطنية السورية والواقعة أمام الجهة الغربية من حديقة السبيل بعدما تم استئجار العقار لمدة 99 سنة، وكان للقنصلية نشاطا ثقافيا وتجارياً هاماً.
في عام 1967م خلال حرب النكسة قامت الجماهير باحراق مدخل القنصلية وتم إغلاق أبوابها منذ ذلك الزمن.
في الصورة المرفقة حفل استقبال اجتماعي في القنصلية الأمريكية يظهر فيه المرحوم سعيد الزعيم رئيس غرفة التجارة والمرحوم العميد عادل ميري محافظ حلب بالوكالة وقائد شرطتها ورئيس بلديتها والصورة من إرشيفه الشخصي.
وقد حصلت دار الوثائق الرقمية على نسخة من الأوراق التاريخية للقنصلية الامريكية بحلب وسوف يتم عرضها مستقبلا .
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد