باب الحديد هو أكثر أبواب مدينة حلب القديمة إثارة للجدل ..من ناحية سبب تسميته بهذا الاسم على الاقل ..الصورة المرفقة من أندر الصور للباب
اختلفت التفسيرات عن سبب التسمية وتراوحت التفسيرات بين وجود مجموعة من محلات الحدادة داخل الباب وبين كونه من الحديد
اعتقد أن السبب هو كونه مصنوع او كان مصنوع من الحديد ، معظم ابواب المدينة مصنوعة من الخشب إلا أبواب القلعة فهي من الحديد .
يبدو أن هذا الباب كان كأبواب القلعة من الحديد وليس من الخشب.
بناه الظاهر غازي ابن صلاح الدين وهو من بنى قلعة حلب بشكلها الحالي ومعظم ابواب واسوار حلب وبقي من باب الحديد برج واحد من أصل برجين متقابلين وزال البرج الثاني بالكامل .
الغريب بالامر في باب الحديد هو أن الدخول للمدينة من الباب في الجهة اليسرى كباب النصر بينما بقية الابواب كباب انطاكية وباب قنسرين فالدخول من الباب في الجهة اليمنى وجرت العادة ان يكون الدخول للمدن جهة اليمين تيمنا.
للباب تسميات عدة أخرى كباب القناية ...في كناية لمكان دخول قناة حيلان للمدينة وهي القناة التي كانت تجلب المياه لكافة الأحياء ومدخلها الحالي من جامع صالح الحال الملاصق للباب.
وباب بانقوسا في كناية لاشرافه على ضاحية بانقوسا خارج الأسوار.
قام آخر السلاطين المماليك قانصوه الغوري باعادة ترميم الباب بعدما تهدم الباب الايوبي ووضع قانصوه الغوري اسمه برنك على الباب.
جرت أعمال ترميم للباب في أواخر التسعينات من القرن الماضي.
داخل الباب توضعت البراكات التي تحولت لمحلات مخالفة ولم تتم ازالتها حتى الان للاسف، كما جرى في باب النصر الذي تمت ازالة معظم المخالفات والتجاوزات بداخله وأمامه.
أبواب حلب لا تقل أهمية كأبنية أثرية عن قلعتها وتحتاج لصون وترميم وإزالة للتعديات بشكل عاجل.
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد