قلت بساعة صفا لصديقي العزيز مهران وهو من أهم البحاثة السوريين الأرمن :
يا مهران مو تخنتوها أنتو الأرمن بقصة المجزرة وصرعتوا راسنا بقصة صار لها أكتر من مية سنة، مو صار لازم تطلعوا لقدام وحاج ابحاث وحكي على هالقصة القديمة.
ولأول مرة بشوف مهران الهادئ الرزين العقلاني بجاوبني بهالحدة وقال:
تصور يا علاء أنو يجي يوم وينكروا الاسرائيليين انون طالعوا الفلسطينين من فلسطين وذبحوا منهم من ذبحوا وتسمع انت واحد عبقلك انو هالقصة تبع فلسطين معتة ومالها أصل والفلسطينيين هم من ذبحوا الاسرائيليين، وحاج تحكوا فيها.
خرست وما عرفت اجاوبه ..
وكان هالحكي قبل الحرب بسوريا وبديت أفهم سبب إصرار الأرمن على موضوع المجزرة.
وبعد ما بديت الحرب بسوريا تذكرت هالحديث، وقلت لحالي: تصور يجي يوم حدا يقول: صرعتوا سمانا باللي صار بسوريا وباللي اندبحوا فيها وبقصة اللي دبحوها ودمروها، كلها على بعضها قصة قديمة ومعتة!!!
وتساءلت ماذا ستكون حينها ردة فعلي على كلامه؟؟؟؟؟
بكل بساطة قبل المجزرة الأرمنية كان بأرض أرمينيا اللي كانت ضمن تركيا ملايين الأرمن ومن آلاف السنين، والأن لم يعد فيها أرمني واحد !!! أين ذهب أصحاب الأرض هؤلاء ؟ أين اختفوا؟ من أبادهم من أراضيهم؟ وكل ذلك حدث خلال أقل من عشر سنوات فقط لاغير؟
وهذا السؤال موجه لكل من ينكر الإبادة الأرمنية.
من يرى الصورة يستطيع أن يقدر قليلا ما مر به هذا الشعب العظيم.
تحية لمهران ولأهل مهران وعشيرة مهران وكل من يمت بصلة لمهران.
بقلم المحامي علاء السيد
| السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
||||
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد