في منتصف الثلاثينيات في زمن الانتداب الفرنسي انتشرت "كروت بوستال" عليها رسوم تصف شخصيات ومهن في الشارع السوري وكان الجنود الفرنسيين يرسلونها لاسرهم في فرنسا لتوضيح ماهية المجتمع السوري الذي يقيمون فيه.
من أغرب هذه الرسوم على كروت البوستال الرسم المرفق المسمى" مازاجي" اي صنعته بيع المازاوات.
بعد سيطرة الانتداب الفرنسي تغيرت بعض العادات الاجتماعية وأصبح تناول الانواع المحلية الشهيرة من الخمور وخاصة "العرق" البلدي أمراً منتشرا بدءا من الظهيرة وأضحت هناك حاجة لبيع المازوات الحلبية الشهيرة وهي انواع الاطعمة الخاصة التي يتناولها من يشرب العرق البلدي.
اشتهر البعض بصناعة هذه المازوات والدوران بها على صينية في الشوارع لبيعها مباشرة للزبائن وأطلق اسم المازجي على أصحاب هذه المهنة التي انقرضت تماما لاحقا.
عادة ما تكون المازوات بجانب المشاريب الكحولية فهل كان هناك بائع متجول للمازاوات ؟
الصورة من ارشيف المرحوم الدكتور احسان شيط.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|