في منتصف الثلاثينيات في زمن الانتداب الفرنسي انتشرت "كروت بوستال" عليها رسوم تصف شخصيات ومهن في الشارع السوري وكان الجنود الفرنسيين يرسلونها لاسرهم في فرنسا لتوضيح ماهية المجتمع السوري الذي يقيمون فيه.
من أغرب هذه الرسوم على كروت البوستال الرسم المرفق المسمى" مازاجي" اي صنعته بيع المازاوات.
بعد سيطرة الانتداب الفرنسي تغيرت بعض العادات الاجتماعية وأصبح تناول الانواع المحلية الشهيرة من الخمور وخاصة "العرق" البلدي أمراً منتشرا بدءا من الظهيرة وأضحت هناك حاجة لبيع المازوات الحلبية الشهيرة وهي انواع الاطعمة الخاصة التي يتناولها من يشرب العرق البلدي.
اشتهر البعض بصناعة هذه المازوات والدوران بها على صينية في الشوارع لبيعها مباشرة للزبائن وأطلق اسم المازجي على أصحاب هذه المهنة التي انقرضت تماما لاحقا.
عادة ما تكون المازوات بجانب المشاريب الكحولية فهل كان هناك بائع متجول للمازاوات ؟
الصورة من ارشيف المرحوم الدكتور احسان شيط.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد