صدرت جريدة العرب لأول مرة في بغداد في 4 حزيران 1917م ، بعد أربعة أشهر تقريباً من استيلاء القوات البريطانية على المدينة بعد خروج القوات العثمانية.
كانت الجريدة تنطق بلسان حال الإدارة البريطانية في العراق. وتعتبر هذه الجريدة المدعومة من الانكليز أول من بذرت البذور القومية العربية في العراق بالتلازم مع حركة القوميين العرب التي رافقت الملك فيصل خلال ملكيته في ذات الفترة على سوريا واحتضان الانكليز له بتوليته ملكية العراق بعد خروجه من سوريا.
صوّرت الجريدةُ البريطانيين كمحررين، وعمِلتْ على دعم الاستراتيجية العامة العسكرية والسياسية البريطانية ضد العثمانيين في الحرب العالمية الأولى.
شعار الجريدة "عربية المبدأ والغرض ينشئها في بغداد عرب للعرب"
تناولت الجريدة الموضوعات السياسية والإخبارية والتاريخية والأدبية
تولّى تحريرها رجل الدين العالم أنستاس الكرملي، وهو عراقي مسيحي من أصول لبنانية.
كانت جريدة العرب في البداية تصدر كل يومين، إلا إنها اعتباراً من العدد رقم 28 صارت تصدُر يومياً عدا أيام الأحد.
وكانت الصحيفة تصدر في البداية في صفحتين ومَلاحق بين الحين والآخر، لكنها أصبحت تصدر في أربع صفحات ابتداءاً من العدد 1 كانون الثاني1918. توقفت جريدة العرب عن الصدور في شهر أيار عام 1920م
لطلب الملف الرقمي لمجلد جريدة العرب البغدادية- سنة 1918م
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد