في عام 1865م صدر العدد الأول من جريدة "سورية" وقام بإصدارها والي دمشق "محمد راشد باشا" في زمن السلطان العثماني عبد العزيز. وكانت تصدر باللغتين العربية والعثمانية ( التركية بأحرف عربية)
قام بالاشراف على طباعتها في البداية "خليل الخوري" الذي أصدر صحيفة "حديقة الأخبار" عام 1858م وهي أول جريدة تصدر في لبنان.
كانت ولاية سورية العثمانية في تلك الفترة لا تضم حلب، وكانت حدود هذه الولاية تبدأ من جنوب ولاية حلب في منطقة معرة النعمان وتصل حتى البحر الاحمر جنوبا، وكانت تضم البقاع اللبناني ولا تضم متصرفية لبنان، ولاحقا تم تشكيل ولاية بيروت التي تشمل الساحل السوري حتى رأس البسيط وانفصلت عن ولاية سورية، وتم تشكيل متصرفية معان.
كانت ولاية سورية لا تشمل أيضا سنجق القدس، وكانت حدودها الشرقية لا تضم البادية السورية التي تصل حتى سنجق دير الزور.
وكانت هذه الولاية تسمى أيضا ولاية دمشق او شام شريف.
قام بتحرير الجريدة "سورية" كجريدة رسمية للولاية كل من العلامة وزير المعارف الدمشقي "محمد كرد علي" والقاضي الدمشقي الشاعر "أديب نظمي الطناحي المصري".
الأعداد النادرة التي لدينا هي من عام 1899 حتى عام 1902 م وهي الفترة الذهبية للسلطان عبد الحميد الثاني وفترة انطلاق مشروع سكة حديد الحجاز.
حملت هذه الاعداد الاخبار الاسبوعية لكافة النشاطات السياسية والاقتصادية للسلطنة عموما والنشاطات والاحداث المحلية في ولاية دمشق وما يتبعها من مدن كحمص وحماة ودرعا وغيرها من المدن والنواحي السورية.
لذلك تعتبر اعداد هذه الجريدة مصدرا نادرا وموثقا وغير مسبوق لتلك الفترة التاريخية لا غنى عنه لاي باحث رصين مهتم بالتاريخ العثماني او بتاريخ سوريا مطلع القرن العشرين.
للراغبين بالحصول على مجلد الاعداد النادرة للصفحات العربية من جريدة ولاية "سورية"، المؤلف من 339 صفحة ومن حوالي 150 عدد نادر، من الاعوام 1899 حتى 1902 م في ملف pdf.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد