ولد جميل البحري في حيفا عام 1895م والده هو حبيب عفارة الملقب بالبحري بسبب عمل الأسرة بالتجارة البحرية وكان والده وكيلا لأوقاف الكنيسة بحيفا، التحق جميل بمدرسة طائفته الروم الكاثوليك وتعلم فيها العربية والتركية والفرنسية وعندما انهى دراسته عمل معلما للغة العربية فيها.
بدأ حياته الادبية والصحفية مكاتبا لمجلة المسرة ، ثم قر على افتتاح مكتبة عامة اسماها المكتبة الوطنية في حيفا عام 1921م، أصدر جميل البحري مجلة "زهرة الجميل" في ايار 1921 ثم اقتصر اسمها الرسمي على مجلة "الزهرة"، وهي مجلة ادبية روائية اخلاقية تاريخية فكاهية تصدر مرتين في الشهر.
وجاء في تظهيرة المجلة صفحة دعائية وترويجية لها على النحو التالي:
"تصدر مرتين في الشهر في 50 صفحة كل مرة وهي تحوي أرق ما تكتب اقلام ادباء العصر في مواضيع ادبية واجتماعية ومباحث تاريخية وعلمية فضلا عن قصائد لأكابر الشعراء المعروفين ورواية مستقلة تنشر في كل عدد وتنتخب بين ابدع الروايات الادبية الاخلاقية الجديرة بمطالعة الشبان والشبات على السواء"
استمرت مجلته هذه بالظهور حتى عام 1927 ،حين أصدر مجلة اخرى بدلا من هذه اطلق عليها اسم "الزهور"، وكانت اسبوعية، ثم تحولت إلى الصدور مرتين في الاسبوع، وبقيت تصدر إلى ما بعد وفاته بحوالي تسعة شهور، أي أنها توقفت في ايار 1931م
وقد قتل البحري على يد شخص من عائلة دبوس من قرية صفورية وكان النزاع على ملكية إحدى المقابر في حيفا ما بين الوقف الكاثوليكي وهذه الأسرة وحدث ذلك عام 1930م.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد