هي مجلة نادرة دينية مسيحية سياسية فلسطينية مناهضة للصهيونية والماسونية والشيوعية، أصدرتها البطريركية اللاتينية في القدس في 15 كانون الأول سنة 1921م.
وكنا قد نشرنا سابقا في دار الوثائق عن مجلد أعداد المجلة النادرة عن عام 1924م
عرفت المجلة بتصديها لمشروع الجامعة العبرية التي شارك في افتتاحها بعض أدباء مصر. ويلاحظ في المجلة عدائها لتركيا اتاتورك وحنينها لتركيا العثمانية ولأخبار السلاطين. على الرغم أنه في تلك الفترة المبكرة من القرن العشرين لم تكن النوايا الصهيونية قد ظهرت بشكل فاضح وواضح.
البطريريكية اللاتينية هي أسقفية كاثوليكية في القدس، مركزها الرئيسي كنيسة القيامة. تأسست البطريركية في عام 1099م بالتزامن مع قيام مملكة بيت المقدس للإشراف على جميع الأراضي المقدسة المحتلة أثناء الحملة الصليبية الأولى.
مجلة رقيب صهيون مع أنها صدرت عن مؤسسة دينية لكنها لم تلتزم هذا الجانب فقط بل علقت دوماً على المستجدات السياسية وعلى الواقع في العالم العربي. وخاصة على المستجدات السياسية في سوريا ولبنان في ظل الانتداب الفرنسي واخبار شرق الاردن.
وتفاصيل علاقة انكلترا مع الحجاز عبر الشريف حسين وعلاقاتها مع ابن سعود كذلك بل تناولت العلاقات الأوروبية السياسية.
ونلاحظ ورورد أخبار حلب بالتفصيل فيها.
في بداياتها كانت رقيب صهيون تصدر مرتين في الشهر ولكن لاحقا اصبحت تصدر اسبوعياً.
نُشرت في المجلة دوماً مقالات تواجه الدعاية الصهيونية والرد عليها من خلال مقالات حادة ومعادية لها، وكانت تنشر المقالات المعادية للحركات الصهيونية واليهود والتي كانت تنشر في الجرائد الكاثوليكية وبلاد العالم وخصوصا مقالات جريدة الاسفتور ورومانو التي كانت تصدر في روما.
للحصول على مجلد مجلة "رقيب صهيون" لعام 1925 بدءا من اعداد شهر نيسان والمؤلف من 403 صفحة بصيغة pdf
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد