صدرت جريدة "الحاضرة"عام 1888 بعد سبع سنوات من تمركز "الحماية الفرنسيّة" في تونس
وكانت "الحاضرة" تحتوي على أربع صفحات كبيرة الحجم وذات أبواب واضحة.
فالصّفحة الأولى للافتتاحية، كان يحرّرها عادة علي بوشوشة(1859 - 1917)الذي يعد أول صحفي تونسي محترف.تلقى تعليمه الابتدائي في جامع الزيتونة ثم في المدرسة الصادقية ثم انتقل لتلقي تعليمه العالي في لندن ثم عاد منها لتونس عام 1881م وقد زار الدولة العثمانية وتزوج من سيدة تركية وعاد وزار استانبول ثانية عام 1907 وتزوج من سيدة تركية ثانية بعد وفاة زوجته الأولى وقد كان ارتباطه الفكري والعقائدي متينا مع السلطنة العثمانية.
وكانت الجريدة تنشر في ركن الحوادث الخارجية أخبار الدولة العثمانيّة، وقد بقي هذا الركن الذي هو من تحرير علي بوشوشة، منذ صدور الجريدة حتى اختفائها، نافذة يطلّ منها القارئ على أخبار الدولة العثمانية كلّ أسبوع.
وكان آخر عدد لها صدر يوم الثلاثاء 7 تشرين الاول 1911 فيكون مجموع ما صدر منها من أعداد (1111).
تعتبر جريدة الحاضرة التونسية من أهم وأندر الجرائد التي صدرت في المغرب العربي ومن خلال مقالاتها الافتتاحية منذ عام 1907 حتى نهاية عام 1909 والتي تخصصت بالأحداث الجسام التي ضربت الدولة العثمانية قبيل خلع السلطان عبد الحميد ووثقت فترة الخلع وما تلاها يوما بيوم.
ويمكن من خلال مقالات هذه الجريدة تبين وجهة نظر الدول العربية الشمال افريقية التي كانت قد خرجت من الحكم العثماني وبدأ الانتداب الفرنسي عليها ومع ذلك كانت جرائدها تكتب دوما عن الاحداث العثمانية مما يضيف بعدا جديدا للنظرة لهذه الاحداث.
للحصول على مجلد عام 1907م- 1909م من جريدة "الحاضرة" التونسية النادرة المؤلف من 530 صفحة
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد