السنة الأولى والوحيدة لهذه المجلة لأصحابها الشيخ العلامة ابراهيم اليازجي ومعه صديقه الطبيب بشارة زلزل
وكان تعريفهم عنها: مجلة علمية ادبية طبية صناعية.وتنوعت موضوعاتها ويمكن تبينها من الفهرس المرفق.
كتب في هذه المجلة أعلام الفكر والادب في ذلك الزمن منهم الأمير شكيب أرسلان ومن حلب قسطاكي الحمصي والشيخ مصطفى المنفلوطي وغيرهم. ويمكن معرفتهم من الجدول المرافق.
الشيخ إبراهيم اليازجي بن الشيخ ناصيف من مواليد بيروت عام 1847م من طائفة الروم الملكيين أنشأ جريدة النجاح سنة 1872 م وسرعان ما اغلقها لقلة التمويل وانصرف عند الاباء اليسوعيين لترجمة التوراة مع بطرس البستاني، ثم أنشأ مجلة الطبيب سنة 1884 يشاركه فيها الدكتور بشارة زلزل، والدكتور خليل سعادة. وأقفلت "الطبيب" بعد سنة من ظهورها، لقلة الاقبال على المباحث العلمية.
كان شاعراً فحلاً اشتهرت له القصيدة التي ألقاها في 5 شباط 1868 في إحدى جلسات الجمعية العلمية السورية ومطلعها:
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقط طمى الخطب حتى غاصت الركب
غادر بيروت عام 1894م باتجاه أوروبا حيث انتسب كما يقال للمحافل الماسونية فيها، ثم وفي سنة 1897 أنشأ بمصر مجلة البيان مع زميله الدكتور زلزل. ثم توقفت بعد سنة لقلة التمويل أيضا وأصدر بعدها مجلة الضياء سنة 1898، وظل يتعهدها بقلمه البليغ مدة ثماني سنوات حتى مات. أتقن العربية والعبرية والسريانية وكانت وفاته بالسرطان الذي أصابه في الكبد، ومات عازباً لم يتزوج عام 1906م.
للحصول على نسخة pdf من المجلد الأول والوحيد من مجلة البيان عام 1898 لصاحب البيان إبراهيم اليازجي والمؤلف من 688 صفحة التواصل معنا.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد