صاحب الامتياز الياس قوزما ومدير التحريرقبلان الرياشي
مع بداية عهد الانتداب الفرنسي صدرت جريدة العمران من دمشق ويبدو أن هذه الجريدة كانت هي الناطقة بلسان سلطة الانتداب فلا نجد فيها توقيع أي صحفي معروف وحتى صاحب الامتياز و مدير التحرير لا تاريخ سابق او لاحق لهما في مجال الصحافة السورية.
و قد صدرت جريدة (العمران) في دمشق في 2/10/1920، وكانت (صحيفة يومية جامعة)، وجاءت في أربع صفحات من القطع الكبير، واحيانا كانت المقالات الافتتاحية توقع باسم " شفاليه دي رعد" و"جرجي الريس "و" نسيب شهاب" يبدو أنها اسماء مستعارة غير معروف أصحابها.
وغطت الاعداد الاولى للجريدة مرحلة الصراع الفرنسي مع التركي اتاتورك على كيليكيا السورية والتي انتهت بتخلي فرنسا عنها لمصلحة تركيا
كما غطت اخبار المدن الكبرى كمدينة حلب و نلاحظ مثلا ايراها اخبار انتخابات نادي الشهباء الحلبي عام 1920 وانتخاب رئيسا له الدكتور بهاء الدين الكاتب و أخبار القداس الذي اقامته الكنائس الارمنية بحلب حداد على الشهداء الارمن الذين سقطوا على يد اتاتورك
كما دافعت بشراسة عن الفلسطينيين بمواجهة اطماع الصهاينة مع التركيز على مهاجمة الانكليز بشكل خاص في فلسطين.
كما رصدت الجريدة قيام دولة حلب ومعاناتها بعجز ميزانيتها بعد انفصالها عن ميزانية دمشق.
وضمت الجريدة غير ذلك من اخبار اجتماعية واقتصادية. وسياسية.
للحصول على المجلد النادر من جريدة العمران الدمشقية لعام 1920 و1921 بصيغىة pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد