عرضنا سابقا أن اللغة العربية التي تسمى حالياً العربية الفصحى هي لغة وليدة القرن الثامن عشر والتاسع عشر ومبسطة عن العربية القحة التي تعتبر لغة القرآن الكريم ولغة رجال الدين المسلمين في كتبهم الفقهية التقليدية القديمة.
عرضنا سابقاً أن اللغة العربية التي تسمى حالياً العربية الفصحى هي لغة وليدة القرن الثامن عشر والتاسع عشر ومبسطة عن العربية القحة التي تعتبر لغة القرآن الكريم ولغة رجال الدين المسلمين في كتبهم الفقهية التقليدية القديمة.
يرصد الراحل سليم صليبا في هذا الكتاب النادر الأحداث التي رافقت وصول جمال باشا الملقب بالسفاح خلال الحرب العالمية الاولى الى لبنان وسوريا وإنشاؤه المحاكم العرفية في عاليه والتي تتوجت باصدار احكام الاعدام بمن اشتهروا بشهداء 6 ايار
بعدما توقفت الكتابة بالأحرف العربية للغة التركية العثمانية وقام اتاتورك بتطوير اللغة التركية بعدما دونها بأحرف لاتينية، تضاءل العارفين باللغة العثمانية وخاصة في الدول العربية حتى أصبحوا يعدون على أصابع اليدين.
في هذا الكتاب المؤلف من ثلاثة أجزاء ترجمة لمجموعة هامة من الوثائق الديبلوماسية والسياسية من القرن التاسع عشر، تتناول المراسلات بين سفراء إنكلترا وفرنسا والأستانة و المتعلقة بأحوال الممالك العثمانية وخاصة سوريا ولبنان ومصر
يتكلم هذا الكتاب النادر عن شخصية لبنانية جدلية اشتهرت في منتصف القرن التاسع عشر باعتبارها من الشخصيات اللبنانية التي انضمت للقوات العثمانية في محاربة ابراهيم باشا المصري.
يعتبر وقف عثمان باشا يكن لصالح مدرسة وجامع العثمانية من أضخم الاوقاف وأغناها على مستوى الوطن العربي وكان هدفه الاهم تأمين الدخل المالي من ريع العقارات الوقفية لاستمرار الاعمال الخيرية
في نهاية القرن التاسع عشر ومع بدء زوال المذهب اليعقوبي وانتشار المذهب الملكي ودخول المذهب الكاثوليكي الغربي تزايدت الكتب المطبوعة عن الفروقات بين هذه المذاهب المسيحية من جهة طبيعة السيد المسيح وغيرها من فروقات.
في عام 1899م بدأ الشيخ اللبناني محمد رشيد رضا بنشر رسالة مطولة على حلقات متسلسلة في مجلة المنار اللبنانية. ناقش الشيخ رضا مسألة الدين العثماني العام بطريقة احترافية محاسبية مفصلة.
في مطلع القرن التاسع عشر كان الصراع بين الطوائف المسيحية المشرقية والطوائف المسيحية الغربية على أشده، لم تكن الكاثوليكية الغربية واسعة الانتشار وكانت تجابه بمقاومة عنيفة من رجال الدين الشرقيين الروم الملكيين والسريان وغيرهم.