في الصورة عريس حلبي يرتدي قنباز لف حرير أبيض وفوقه جاكيت جوخ انكليزي قصير وعلى رأسه طربوش مائل تظهر الغرة كثيفة تحته في دلالة على الفتوة والشباب وفي قدميه يرتدي صرماية جلد بيضاء اللون مخصصة لهذه المناسبة الاحتفالية.
أما العروس فترتدي ثوب عرس مطرز الصدر ولم يكن ثوب العرس الحلبي التقليدي ابيض اللون بل كان زهريا كاشفا وتراعى الحشمة في لباس العروس خاصة أنها ستذهب للتصوير من رجل غريب. وترتدي قفازات بيضاء في يديها وتحمل باقة ورد أبيض منسقة بأحدث طرق التنسيق للورود. الطريف في الصورة أن الرجل يجلس على الكرسي والمرأة تقف بجانبه خلال التصوير على خلاف العادة العكسية التي سادت لاحقا.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد