كان المقعد المعتمد في الحدائق والشرفات الحلبية قديما هو الكرويتة الخشبية ذات المسند من طرف واحد على خلاف الديوانة ذات المسندين وكانت تفرش بالمخدات القطنية على اعتبار أن القطن أرخص من الصوف فالفرش المحشو بالصوف كان مخصص للنوم.
وغالبا ما كانت الكرويتة بدون ظهر خشبي كونها تستند مباشرة على الجدار. اختفت هذه الطريقة مع وصول الكراسي الحديدية التي كانت تشد عليها حبال بلاستيكية وكان رجال مختصون يدورون بين الحواري ينادون "مقشش كراسي " ويقومون حتى نهاية السبعينات من القرن العشرين باعادة شد السيور البلاستيكية على الكراسي ذات الهيكل الحديدي. مع وصول الكراسي البلاستيكية في مطلع التسعينيات اختفت تدريجيا الكراسي الحديدية المخصصة للحديقة او البلكون.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد