لطالما وقفت على الرصيف المقابل لمطعم وانيس العريق وتأملت الجسر الحجري الذي تعبر عليه السيارات القادمة من جهة جامع التوحيد لتدخل حي العزيزية ولطالما تساءلت عن مهندس هذا الجسر وبراعته وفنية عمله
كنت اعتقد أنه جسر يعود لمطلع القرن العشرين كالجسر الجديد الذي بني في منطقة ساحة سعد الله الجابري وتم تغطيته لاحقا بالساحة
مدينة بلا جسور لا يعول عليها ، دوما كان للوقوف على الجسور وتأمل جريان الماء تحتها سحر لا يقاوم .
حلب مدينة الجسور لمن لا يعرف ففيها العديد من االجسور. جسور للطرقات وجسور بين البشر.
يبدو أن أعمال بناء هذا الجسر ترافقت مع اعمال بناء جانبي مجرى نهر قويق بالحجر السوري الحلبي المميز , بعد لأي علمت أن هذا الجسر بني عام 1946 عند الجلاء وهو من تصميم المهندس عطا الله بنكلي من مكتب الدراسات في بلدية حلب.
الصورة والمعلومات من المهندس سمير المدرس
| السابق | عرض الكل | التالي |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد