مؤسس الجريدة هو أَمين شُمَيِّل هو أمين بن إبراهيم شميل ، كاتب وباحث، ولد في كفرشيما في لبنان عام 1828م درس في مدرسة المرسلين الأميركانيين وفي سنة ١٨٥٤م قصد إنكلترا، وعمل بالتجارة وفي سنة ١٨٦٢م ترك أخاه بشارة في ليفربول يدير حركة محله، وجاء سورية ثم الإسكندرية وفتح فيها محلًّا تجاريًّا مكث فيه نحو عشرة أشهر، ثم أدخل أخاه المرحوم ملحم في المحل، وأطلق عليه اسم شميل إخوان وشركاهم. وفي سنة ١٨٦٣م عاد إلى ليفربول وفي سنة ١٨٧٥م صفى أشغال محله في ليفربول، وترك تلك المدينة وقصد القطر المصري، واشتغل في التجارة بالإسكندرية ومديرية الغربية، فخسر فعدل عن التجارة إلى التعيُّش من العلم، فاختار مهنة المحاماة وأصدر في القاهرة سنة ١٨٨٦م جريدة حقوقية سماها الحقوق، وهي أول جريدة صدرت في هذا الموضوع في اللغة العربية،
وهو شقيق الطبيب شبلي شميل، توفي في القاهرة عام 1897م
شارك شميل في اصدار الجريدة سليم بسترس وهو من مواليد بيروت سنة ١٨٣٩م، وكان من أصدقاء المؤسس شميل في ليفربول ولكنه توفي قبله في فلكستن قرب لندن في سنة ١٨٨٣م، وقد نُقلت جثته إلى بيروت، فدُفن فيها سنة ١٨٨٥م.
أكمل الاديب المحامي إبراهيم أفندي الجمال اصدار الجريدة بعد وفاة مؤسسيها
لطلب الملف الرقمي بصيغة PDF لجريدة الحقوق عام 1900م.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد