جمعنا في دار الوثائق في مجلد رقمي واحد خمسة كتب أعدها الأب اليسوعي فرديناند توتل تشكل مؤلفاته المتعلقة بالوثائق التاريخية التي جمعها ودققها المتعلقة بتاريخ حلب وهي تشمل :
1- أخبار الموارنة وما إليهم من سنة (1606 إلى 1947)
2- أخبار السريان وما إليهم أخذاً عن يوميات نعوم البخاش وغيرها من المخطوطات من سنة (1840 إلى 1875).
3- أخبار اللاتين و الروم و ما إليهم (1855-1963)
4- دفتر أخوية عزبان الأرمن و ما إليه.
5- أولياء حلب في منظومة الشيخ وفاء مع ترجمة لأبي الوفاء الرفاعي.
هذه المؤلفات الخمسة تعتبر عماد المراجع الأساسية لكل من يريد أن يبحث تاريخ مدينة حلب ولا يمكن الاستغناء عنها.
الأب اليسوعي الماروني الحلبي فرديناند توتل، عاش لمدة تسعين عاما حافلة بالنشاط.
وهو من مواليد حلب عام 1887م.ارتاد مدرسة القديس نيقولاوس للروم الملكيين الكاثوليك القريبة من بيته في حي الصليبة بحلب.
في صيف عام 1902، حين بلغ الخامسة عشر من عمره، ترك فرديناند منزل أبويه ليلتحق بالمدرسة الرسولية للآباء اليسوعيين في مقاطعة ليون الفرنسية، ثم انضم للرهبنة عام 1906 والتحق بالرهبان المبتدئين في دير Saint-Léonard-Sur-mer في انكلترا .
سمي كاهنا عام 1926م، وتنقل بصفته تلك بين مختلف الدول ما بين القاهرة وانكلترا ولبنان وفرنسا حتى عاد لحلب بين العامين 1937 -1947م
قام بنشر يوميات "نعوم بخاش" بشكل موجز في العام 1962م، وكان ذلك الدفتر هو الدفتر الثاني ليوميات "نعوم بخاش" وقد اشتراه من السيد "باسيل خوام" في العام 1957م، و"خوام" هذا كان صاحب دكان وقبو في ساحة "فرحات" إلى الغرب من التمثال وكان الدكان لبيع وشراء الكتب القديمة والمستعملة وقطع الأثاث وسواها.
توفي الاب توتل رحمه الله في الثاني عشر من شهر أيار في العام 1977م.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد