لطالما وقفت على الرصيف المقابل لمطعم وانيس العريق وتأملت الجسر الحجري الذي تعبر عليه السيارات القادمة من جهة جامع التوحيد لتدخل حي العزيزية ولطالما تساءلت عن مهندس هذا الجسر وبراعته وفنية عمله
كنت اعتقد أنه جسر يعود لمطلع القرن العشرين كالجسر الجديد الذي بني في منطقة ساحة سعد الله الجابري وتم تغطيته لاحقا بالساحة
مدينة بلا جسور لا يعول عليها ، دوما كان للوقوف على الجسور وتأمل جريان الماء تحتها سحر لا يقاوم .
حلب مدينة الجسور لمن لا يعرف ففيها العديد من االجسور. جسور للطرقات وجسور بين البشر.
يبدو أن أعمال بناء هذا الجسر ترافقت مع اعمال بناء جانبي مجرى نهر قويق بالحجر السوري الحلبي المميز , بعد لأي علمت أن هذا الجسر بني عام 1946 عند الجلاء وهو من تصميم المهندس عطا الله بنكلي من مكتب الدراسات في بلدية حلب.
الصورة والمعلومات من المهندس سمير المدرس
السابق | عرض الكل | التالي |