كتاب الطبيخ لابن سيار الوَرَّاق - عام 940م

كتابُ طبخٍ من أقدم كتب الطبخ العربي، ويعود تأريخه إلى منتصف القرن العاشر الميلادي (940م ). 

أبواب الكتاب: فساد الطبيخ وما يوافق الشباب والشيوخ من ألوان الطبخ، وطبايع الألبان وما يعمل منها في الأجبان، والحبوب والخبز من الحنطة والرز، وما يوافق المعدة العليلة من الأطعمة المأكولة، والشوي في التنور وشي اللحم في القدور، وتدبير الماء المشروب بالثلج المضروب، وما يأكل النصارى من الطعام المزور في الصيام. والطعام المزوّر هو الطعام النباتي الذي يتحايل بطبخ عجة من غير بيض، ولبن من غير ضرع، وهريسة فيها عوض الدسم الطحين من السمسم واللوز المدقوق
وكتاب الطبيخ هو العنوان المختصر من عنوان الكتاب الأصلي، والعنوان كاملاً هو ( كتاب الطبيخ وإصلاح الأغذية والمأكولات وطيبات الأطعمة المصنوعات مما استخرج من كتب الطب وألفاظ الطهاة وأهل اللب). 

يحتوي الكتاب على أكثر من 600 وصفة، مقسمة إلى 132 فصل.

وصفات عملية لأصناف متنوعة من الطعام والشراب والحلوى وحتى أطعمة المرضى وأطعمة الصوم للنصارى

كانت لأطباق يفضلها بعض الخلفاء العباسيين كالمهدي والمتوكّل والمأمون ابن الخليفة هارون الرشيد. 

جمع ابن سيار في الكتاب وصفات لمئات الطبخات، ووصفات للحلوى والمشروبات. وخصص وصفات للصائمين حسب الدين المسيحي، والأطعمة المناسبة للمرضى. وقدّم نصائح لأنواع الأطعمة المناسبة لكل فصل من فصول السنة، ومنافع الطعام لعادات نوم صحي ولحياة جنسية ناجحة.

من أنواع الخبز وحده، يذكر الكتاب 15 نوعاً، ويفصل مواد وطريقة تحضير كل منها

ومن الحلوى: القطايف التي لا تزال تحمل الاسم نفسه في بلاد الشام اليوم، وبعض المقبلات التي تقدم مع المشروب

ولكل وجبة تأثير خاص على الحالة النفسية لمن يتناولها.

إقرأ أيضاً:

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة