الأدب الشعبي الحلبي - 1975م - الأب يوسف قوشاقجي

من أجمل وأندر الكتب التي وثقت الأدب الشعبي الحلبي على يد الاب يوسف قوشاقجي .

ويمكن تبين المواضيع الهامة والفريدة التي تناولها الكتاب من الفهرس المنشور المرفق.

نسخة الكتاب النادرة من مكتبة المحامي صدام بلال العامرة.

وُلِد الأب يوسف قوشاقجي في حلب عام 1914. ويقول في مقدّمة كتابه "الأدب الشعبيّ في حلب": "أنا حلبيّ من فَسط حلب أباً عن جدّ، وكلّ ما هو حلبيّ محبّب إليّ".

تلقّى تعليمه الابتدائيّ في حلب،حصل على البكالوريا عام 1932 ثمّ تابع دراسته في بيروت بمعهد الآباء اليسوعيّين التابع لجامعة القدِّيس يوسف.

 حيث درس العلوم الفلسفيَّة والكهنوتيَّة وأتقن اللغات العربية والفرنسية واللاتينية،في العام 1938م سمي كاهناً ثم قام بالتعليم في عدة مدارس، وفي العام 1943م أصبح مديراً لمدرسة القديس "غريغوريوس" بحلب.

كان يقول لأصدقائه : تصوّروا، بعضهم يلومُني على أنّي أستعمل في حديثي الكلمات والأمثال الشعبيَّة وأدوّنها في دفتري ويقولون لي: لا يليق لك أن تفعل ذلك وأنت رَجل دِين!

بدأ الأب قوشاقجي جمع الأمثال الشعبيَّة عام 1973 وقد بدأ بالمطبوع منها، وكان يدوّن في دفتره ما يلتقطه من كلام الناس.

يقول: سمعت ذات مرّة امرأة تصف ابن حميها البخيل فتقول: "ابن احماي بخيل حنتيتة، كوتي، بيحسد الكلب عالبزقة، وبيحسد الشيطان عاللعنة" فأخذت الدفتر لأسجّل هذا القول، فتبسّمت وقالت: بوسعي أن أمدّك بالكثير من الأقوال والأمثال.

وفي مقالة له بعنوان: “الأعياد وشؤون الدين في أمثال حلب” كتب قوشقجي يقول:

“جمعتُ نحو ستة آلاف مثل شعبي جرى في الماضي ولا يزال كثير منها جارياً على لسان شعب حلب. وسقطت أمثالٌ قديمة ولكن تنشأ أمثالٌ جديدة كقولهم في الثرثار وغيره…  والجدير بالذكر أن هناك أمثالاً كثيرة على شؤون الدين ورجاله والعبادة والإيمان بالله، لتأصل الشعور الديني في أهل حلب من مسلمين ومسيحيين. وقد رأيتُ أن أبحث في هذا الموضوع لما فيه من فائدة تاريخية ودينية”.

توفي الأب قوشاقجي في العام 1995م.

للحصول على نسخة من كتاب الادب الشعبي الحلبي للاب يوسف قوشاقجي

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة