سجل وضبوط محاكمة سليمان الحلبي

عندما اغتيل الجنرال الفرنسي كليبر الذي خلف نابليون في مصر عثر الجنود على شاب صغير مختبئ في الحديقة التي جرى فيها الاغتيال. أنكر هذا الشاب وهو سليمان الحلبي أية علاقة له بعملية الاغتيال، وقرر الفرنسيون اخضاعه لعملية تعذيب وحشي انتزعوا بعدها اعترافا منه بأنه من قام بالاغتيال.

الادلة المصاحبة لعملية الاغتيال كسلاح الاغتيال والشهود على العملية كانت في البداية مضطربة 
وبالمفهوم القانوني الحديث لايمكن اثبات الاغتيال على سليمان الحلبي خاصة بعد انتزاع اعترافه تحت التعذيب الوحشي وعدم وجود شهود عيان على العملية.

الأمر الغريب أنه في حال كان المغتال هو سليمان الحلبي من منطلق جهادي كأداءه لواجب ديني باغتيال الكافر المحتل كليبر فلماذا انكر بشدة في البداية؟
هل من الممكن أن الامر تم تلفيقه له ؟

يمكن العثور على بعض الاجوبة عن هذا الامر بالاطلاع على الكتيب المؤلف من 92 صفحة بعنوان ( مجمع التحريرات المتعلقة الى ما جرى باعلام ومحاكمة سليمان الحلبي قاتل صار عسكر العام كلهبر)الذي أصدره الفرنسيون حينها باللغة العربية وذكروا فيه كامل الضبوط وأقوال الشهود وقرار القضاة والحكم الصادر بحق سليمان الحلبي مع كامل ملابساته.

للحصول على ملف PDF للكتيب.

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة