مدرسة ودير وميتم الفرنسيسكان عام 1935م في حلب

08-02-2020 12918 مشاهدة

مبنى الفرنسسكان : قصة وصورة نادرة

عندما توفي الخواجة رزق الله غزالة عام 1926 م وهو صاحب الدار الكبيرة في العزيزية والتي تحولت لمقر نادي حلب الشتوي وكان ثريا كبيرا نتيجة لعمله في الصرافة وتم جرد تركته فتجاوزت حينها امواله النقدية المائتي الف ليرة ذهبية وهو مبلغ خيالي في ذلك الزمن.

لم يكن للخواجة غزالة المتزوج من السيدة ماري اسود أولاد.

وكان قد كتب وصية قديمة ترك فيها ثروته لاولاد اخوته.

بعد دعاوى كبيرة رافع فيها محامون من سوريا وفرنسا ورثت زوجته حوالي الخمسين ألف ليرة ذهبية .

كان شقيقها الراهب الفرنسسكاني نيقولا اسود فاقترح عليها ان تقوم بالتبرع بهذا المبلغ بالكامل للراهبات الفرنسسكانيات لبناء دير وكنيسة ومدرسة داخلية وميتم للفتيات ومطبخ مجاني للفقراء في منطقة حي السبيل.

قامت هذه السيدة الفاضلة بالتبرع وبدأ البناء عام 1929 وتم افتتاح القسم الأول منه عام 1932 وتتالى بعدها بناء بقية الاقسام.

وتبدو المنطقة المحيطة به خالية تماما من البناء.

السابق عرض الكل التالي
شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :

صور أخرى ضمن  صور نادرة

أكثر الكتب مشاهدة

مكتبة الفيديو