يناقش الأرسوزي في كتابه هذا معنى مفهوم الديموقراطية ويعتبر أن العدوين الأهم لها هما الطغيان والاستعمار، كما يناقش مفهوم القانون والعيش في حكمه ويبحث في مقومات الديموقراطية في الطبع البشري والعلاقة ما بين الصورة والمعنى او بين الشكل والمضمون ويبحث في مرامي الديموقراطية . وفي القسم الثاني من الكتاب يناقش الاسوزي موضوع الملكية الاقطاعية في لواء اسكندرون وماهية الاصلاح الزراعي.
نشر الكتاب نادي لواء الاسكندرونة الثقافي بدمشق.
ولد زكي الارسوزي عام 1899م في اللاذقية وتنقل في أرجاء لواء اسكندرون في طفولته، تعلم في احد المعاهد اللبنانية واتقن الفرنسية والفلسفة حتى عام 1918م، درس الفلسفة في السوربون عام 1927م بمنحة من المفوضية الفرنسية وعاد من فرنسا عام 1930 م دون الحصول على شهادة رسمية، علم الفلسفة في مدرسة التجهيز بحلب وغيرها من المدارس السورية، تم تسريحه من وظيفة التعليم عام 1934م لتوجهاته السياسية المناهضة لفرنسا بعدما ترأس فرع رابطة العمل الوطني في انطاكية، ثم تركها وأعلن رفضه لسلخ لواء اسكندرون عام 1939م، واسس حزب البعث العربي والتقى بعدها بميشيل عفلق الذي أسس حزب البعث العربي فاتهمه الاسوزي بسرقة اسم حزبه.
نشر كتابه كتابه "عبقرية اللغة العربية" عام 1943 عمل الارسوزي بالتدريس بعيدا عن السياسة حتى تقاعده في عام 1959م، انتُخب الأرسوزي كعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1965م، توفي المفكر الفيسلسوف زكي الارسوزي في دمشق عام 1968.
للحصول على نسخة pdf من كتاب "متى يكون الحكم ديموقراطياً" لمؤلفه زكي الأرسوزي
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد