ألفه كبير الاساتذة الالمان المقيمين بحلب و يدعى مارتين Martin Niepage وكان اسم المدرسة Deutsche Realschule الالمانية بحلب. وكانت في منطقة بستان غول آب قرب فندق بارون.
كان مارتين هذا قدم الى حلب عام 1913م كمدير المدرسة الالمانية التي افتتحت من قبل الحكومة الالمانية في السلطنة العثمانية وبقي فيها الى ما بعد عام 1916م
كان Martin هذا شاهد عيان على حالة بقايا قوافل المهجرين الارمن التي وصلت حلب عام 1915م واقامت في الخانات القريبة لمدرسته.
الحالات المأسوية التي اطلع عليها والحالة التعيسة لهؤلاء البشر دعته الى رفع الصوت وارسال مذكرته المشهرة ب ذعر حلب The Horrors of Aleppo الموجهة الى حكومة برلين، محملا اياها المسؤولية المعنوية والادبية عن عدم تدخلها لمنع حدوث هذه المأساة.
حاولت السلطات الالمانية التعتيم على هذه المذكرة ولكن تم تسريبها الى الاعلام وصدرت ككتاب واعتبرت كوثيقة رسمية باعترافات شاهد عيان على الجريمة الكبرى ضد الانسانية.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد