نعرض إليكم المجلد السابع من جريدة حلب الرسمية النادرة الذي يضم أعداد السنة السابعة من صدورها في حوالي 208 صفحة.
رصدت هذه الجريدة في عامها السابع قيام اتحاد الدول السورية برئاسة صبحي بك الخالدي ورصدت تشكيل مجلس الشورى المؤلف من رئيس وخمسة أعضاء أحدهم فرنسي ومقره دمشق. وعين حقي بك العظم أول رئيس لمجلس الشورى. وتم تفصيل مهامه. وقد كانت القرارات تصدر بتوقيع رئيس دولة سوريا حينا وبتوقيع رئيس اتحاد الدول السورية حينا آخر.
كما صدر في ذلك العام ونشر في الصحيفة أول قانون آثار سوري وتم عقد اتفاقية تجارية بين سوريا ولبنان والعراق كما تم وضع امتياز الكهرباء و الترومواي بحلب قيد الاجراء ومنح الامتياز للمصرف العقاري الجزائري التونسي ووضع نظام جديد للجمارك ونظام تقاضي الضرائب عن شرانق الحرير بما يعادل العشر ونظام حمل السلاح ومنح استثمار خطوط البرق ومد اسلاك التوتر الكهربائي العالي وقرار تنظيم الاملاك العامة واحداث نظام التحويل المالي عبر البريد وقرار وضع العلامات المساحية على العقارات
فعليا كانت هذه القرارات تصدر من الجنرال ساراي المفوض السامي الفرنسي ويوضع توقيع الشخصيات السورية اسفل القرار بشكل صوري فقد كانت سلطات الانتداب الفرنسي تقوم بإعادة الهيكلة الإدارية والاقتصادية والقانونية للبلاد.
سرعان ما تم في نهاية العام 1925 تعيين المسيو هنري جوفنيل مفوضا ساميا فرنسيا بديلا عن الجنرال ساري بعدما أمر ساراي بقصف دمشق بالقنابل.
لا بد من تفحص أعداد هذه الجريدة بعناية لفهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمشاكل التي واجهت قيام دولة سوريا.
والمفاهيم الرئيسية للفدرالية السورية في تلك المرحلة. ومراحل تشكل الدولة السورية والدولة الحلبية.
الامر بحاجة للدراسة والتعمق بما ورد في جرائد ذلك الزمان على اختلاف مشاربها.
جريدة حلب تعتبر من أهم المراجع التوثيقية عن الاحوال السياسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية لحلب وسوريا في بدايات فترة الانتداب الفرنسي.
للراغبين بالحصول على ملف PDF الذي يحتوي على المجلد السادس من جريدة حلب الرسمية 1924
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد